حول المنصة
هي منصة الكترونية معلوماتية تفاعلية أنشأها المركز العربي – أكساد، ضمن موقعه الالكتروني، وتتبع المجلس الوزاري العربي للمياه. والهدف الرئيس من إنشائها هو إيداع تجارب الدول العربية الناجحة في مجال المياه ضمنها، للاستفادة منها، أو متابعة تطورها، أو استنساخها في الحالات المشابهة. وتعمل في الوقت عينه على توفير العديد من البيانات حول السياسات الوطنية العربية لإدارة المياه.
التجارب العربية الرائدة: تضم المنصة عدداً من تجارب الدول العربية في مجال المياه، وسيوالي المركز العربي – أكساد بذل جهوده عبر التواصل مع الجهات المعنية في الدول العربية لعرض تجاربها الناجحة في مجال المياه، لتعزيز الاستفادة من النتائج الإيجابية لهذه التجارب. ويمكن ضمن المنصة التعرف على التجارب الآتية:
- التجربة المصرية في الإدارة المتكاملة للموارد المائية (السياسات والانجازات).
- تجربة جمهورية مصر العربية في تشغيل الآبار الجوفية بالطاقة الشمسية.
- المشروع الريادي على نهر الرشدية (جمهورية العراق).
- مشروع تزويد تمنراست بالماء الشروب انطلاقاً من عين صالح (الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية).
- مشاريع حصاد مياه الأمطار في جمهورية السودان.
- تجربة سلطنة عُمان حول الحصائد المائية – تجميع الضباب.
- مشروع سد وادي ضيقة بسلطنة عُمان.
- مشروع نقل المياه من مناطق الوفرة إلى مناطق الندرة (مشروع النهر العظيم) – دولة ليبيا.
- المشروع الطارئ لمعالجة المياه العادمة لشمال غزة NGEST – دولة فلسطين.
- تجربة دولة الإمارات العربية المتحدة في مجال التخزين الجوفي الاصطناعي والاسترجاع للمياه المحلاة.
- تجربة دولة قطر في تقليل الفاقد في شبكة مياه الشرب.
- مشروع تغذية الحوض الجوفي عن طريق الحقن بالمياه المحلاة في دولة قطر.
- محطة رأس أبو جرجور لتحلية مياه الآبار المالحة بالتناطح العكسي (10 مليون غالون يومياً) – مملكة البحرين.
وهنا يؤكد المركز العربي – أكساد ترحيبه بأي تجربة ناجحة تزوده بها أي جهة عربية تعمل في مجال المياه، وذلك بهدف تعميم الفائدة من هكذا تجارب.
- نقاط الاتصال: يعمل المركز العربي – أكساد حالياً على التواصل مع الجهات المعنية في الدول العربية لاختيار نقاط اتصالها مع المركز، لتزويده بشكلٍ منتظم بمعلوماتٍ حول تجاربها الناجحة في مجال المياه لعرضها في المنصة، من أجل تعزيز تبادل الخبرات، ودعم الجهود العربية المبذولة لتوفير متطلبات الأمن المائي، وبلوغ أهداف التنمية المستدامة، ولاسيما ما يتعلق بالأمن الغذائي العربي، الذي بات يتعرض لضغوطٍ هائلة، ينجم عنها تحدياتٍ كبيرة في ظل تفاقم آثار تغير المُناخ، وتصاعد أزمة الغذاء في العالم، المرتبطة بجائحة كورونا (Covid 19)، والأزمة الروسية الأوكرانية.