مشروع “تقييم أهمية تطبيق نظام الزراعة الحافظة في تحسين إنتاجية المحاصيل الحبية وصفات التربة على المدى الطويل”

اسم المشروع:مشروع “تقييم أهمية تطبيق نظام الزراعة الحافظة في تحسين إنتاجية المحاصيل الحبية وصفات التربة على المدى الطويل”

اسم البرنامج: برنامج الحبوب

اسم الدولة: الجمهورية العربية السورية

موقع المشروع:محطة بحوث ازرع-اكساد

تاريخ البدء: 2017/01/01

تاريخ الانتهاء:2021/01/12

الهدف الرئيسي: المحافظة على استدامة النظم البيئية الزراعية وتحسين إنتاجية المحاصيل الحقلية وخصائص التربة على المدى البعيد، وتقليل تكاليف الإنتاج الزراعي.

الأهداف الثانوية:

1-تقييم دور تطبيق نظام الزراعة الحافظة بالمقارنة مع الزراعة التقليدية في تحسين إنتاجية محصول القمح تحت ظروف الزراعة المطرية.
2-تقييم أهمية تطبيق الدورة الزراعية وترك بقايا المحصول لضمان نجاح نظام الزراعة الحافظة.
3-دراسة الجدوى الاقتصادية من تطبيق نظام الزراعة الحافظة، ودوره في تقليل تكاليف الإنتاج الزراعي وتحسين دخل المزارع.
4-دراسة تأثير الزراعة الحافظة في خواص التربة الفيزيائية والكيميائية.

الجهات المستفيدة:المركز العربي-أكساد ووزارات الزراعة في الدول العربية

الجهات الممولة: المركز العربي-أكساد

ملخص: 

تمّ تنفيذ االتجربة خلال الموسم الزراعي (2019/2020) في محطة بحوث ازرع التابعة للمركز العربي-أكساد، بهدف تقييم دور تطبيق نظام الزراعة الحافظة مقارنة بالزراعة التقليدية في تحسين إنتاجية محصول القمح وخصائص التربة الخصوبية تحت ظروف الزراعة المطرية.
نفذت التجربة وفق تصميم القطاعات العشوائية الكاملة (RCBD) بترتيب القطع المنشقة ، حيث شغل نوع الزراعة القطعة الرئيسة، وأصناف القمح القطع الثانوية، وبمعدل ثلاثة مكررات، قسمت أرض التجربة إلى قسمين، قسم للزراعة الحافظة والآخر للزراعة التقليدية، وكل قسم تمّ تقسيمه إلى 3 أقسام زرعت فيها صنفي القمح الطري (أكساد1133) والقاسي (أكساد1105) ومحصول البيقية (البلدية) في دورة زراعية.

النتائج المتوقعة: 

أهم نتائج الموسم الزراعي 2019/2020
1) كان متوسط الغلة الحبية الأعلى معنوياً تحت ظروف الزراعة الحافظة (4354 كغ.هكتار-1) بالمقارنة مع الزراعة التقليدية (3593 كغ.هكتار-1)، حيث زادت الغلة الحبية بمقدار21.2% تحت ظروف الزراعة الحافظة مقارنةً مع الزراعة التقليدية. وكان متوسط الغلة الحبية الأعلى معنوياً في حال تطبيق الدورة الزراعية (4209 كغ.هكتار-1) بالمقارنة مع غياب الدورة الزراعية (3738 كغ.هكتار-1)، ويلاحظ أنّ متوسط الغلة الحبية كان الأعلى معنوياً لدى نباتات صنف القمح الطري أكساد1133 (4214 كغ.هكتار-1) بالمقارنة مع صنف القمح القاسي أكساد1105 (3733 كغ.هكتار-1).
2) تفوق نظام الزراعة الحافظة بالمتوسط في كفاءة استعمال مياه الامطار (11.12 كغ. مم-1 أمطار.الموسم-1) على نظام الزراعة التقليدية (9.18 كغ. مم-1 أمطار.الموسم-1)، وتفوق صنف القمح الطري أكساد1133 بالمتوسط في كفاءة استعمال المياه (10.76 كغ. مم-1 أمطار.الموسم-1) على صنف القمح القاسي أكساد1105 (9.53 كغ. مم-1 أمطار.الموسم-1)، وكانت كفاءة استعمال مياه الأمطار الأعلى معنوياً في صنف القمح الطري أكساد1133 تحت ظروف الزراعة الحافظة (11.68 كغ. مم-1 أمطار.الموسم-1)، في حين كانت الأدنى معنوياً في صنف القمح القاسي أكساد1105 تحت ظروف الزراعة التقليدية (8.51 كغ. مم-1 أمطار.الموسم-1).
3) كان متوسط الإيراد والربح للهكتار الواحد المزروع بالقمح الأعلى تحت نظام الزراعة الحافظة (1742000،1223500 ل.س على التوالي)، مقارنة بالزراعة التقليدية (1437000، 859000 ل.س على التوالي). وكانت نسبة الزيادة في الإيراد والربح للهكتار الواحد (21.22 و42.43 % على التوالي) في ظروف الزراعة الحافظة مقارنةً بالزراعة التقليدية. وكانت نسبة الانخفاض في التكاليف 10 %.
4) سجل تطبيق نظام الزراعة الحافظة زيادة معنوية في محتوى التربة من المادة العضوية، والآزوت المعدني، والفوسفور المتاح، والبوتاسيوم المتبادل (1.363%، 14.72 ملغ/ كغ تربة، 27.32 ملغ/ كغ تربة، 432.17 ملغ/ كغ تربة على التوالي) مقارنةً بنظام الزراعة التقليدية (1.265 %، 10.45 ملغ/كغ تربة، 19.40 ملغ/كغ تربة، 351.43 ملغ/كغ تربة على التوالي).

زر الذهاب إلى الأعلى