إدارة الثروة الحيوانية - تعريف بالإدارة
تملك الدول العربية ثروة حيوانية زراعية متعددة ومتنوعة تؤهله ليكون في طليعة دول العالم في الإنتاج الحيواني، إذ قدرت أعداد الحيوانات الزراعية المجترة بنحو 360 مليون رأساً في عام 2011، منها نحو 175.4مليون من الأغنام و100.7 مليون من الماعز و15.1 مليون من الإبل و63.9 مليون من الأبقار و4.3 مليون من الجاموس.حيث تؤمن الحيوانات الزراعية الاستقرار النسبي وفرص عمل لسكان البوادي، ورغم تعدد الموارد الوراثية الحيوانية الزراعية وتنوعها، فإنها مازالت بسبب إنتاجيتها المحدودة غير كافية لتغطية احتياجات السكان المحليين من البروتين الحيواني لأسباب مختلفة أهمها ندرة برامج التحسين الوراثي، وضعف إنتاجية المراعي الطبيعية واتساع فجوة الأعلاف، وبالتالي تكمُن أهمية التحسين الوراثي والبيئي من خلال الحصول على سلالات حيوانية متميزة الإنتاج تُعطي أعلى إنتاج بأقل التكاليف
يعمل المركز العربي لدراسات المناطق الجافة والأراضي القاحلة، أكساد-كأحد منظمات العمل العربي المشترك في مجال التنمية الزراعية المستدامة-بالتعاون مع وزارات الزراعة والثروة الحيوانية والمؤسسات المعنية في الدول العربية على تنفيذ الأساليب التطبيقية الملائمة لتطوير إنتاجية الوحدة الحيوانية في الدول العربية باعتماد السلالات الحيوانية الواعدة من الأغنام والماعز وتحسينها وراثياً بالطرائق التقليدية أو بالتقانات الحيوية التناسلية، وتسعى الإدارة من خلال أنشطتها المتنوعة إلى تحسين دخل مربي الثروة الحيوانية، ويتم إجراء تقييم مرحلي لنتائج أنشطتها لتحديث خططها وتوجهاتها المستقبلية سواء في أبحاثها أو أنشطتها التطبيقية في الدول العربية التي تمثل مرتكز عملها الرئيسي.
الأهداف العامة للبرامج الرئيسية للإدارة :
- التحسين الوراثي لإنتاجية الأغنام والماعز المحلية في الدول العربية.
- استخدام التقانات الحيوية التناسلية كالتلقيح الاصطناعي ونقل الأجنة في الدول العربية
- تطوير مصادر الأعلاف وتحسين نوعيتها، وتغذية الحيوان في الدول العربية.
- تطوير إنتاج الإبل وتطوير قنوات تسويق منتجاتهافي الدول العربية.
- حصر وتوصيف الموارد الوراثية في الدول العربية.